جديدنا
انتظر....

علاج جديد يضبط السكري لـ٢٤ ساعة


أعلن الملتقى العربي السادس لمرض السكري، ADF،عن انتصار علمي أمكن تحقيقه بظهور علاج جديد لمرض السكري من النوع الثاني، وهو "ليراغلوتيد"، يمكنه التحكم في مستويات السكر في الدم وضبطه لمدة ٢٤ ساعة بفضل التكنولوجيا الهندسة الجينية المستخدمة في تصنيعه، كما يجنب نوبات الدوخة والإغماء.
وأفاد الدكتور على عبد الرحيم رئيس المؤتمر الذي عقد في مصر، وأستاذ السكر و الغدد الصماء في جامعة الاسكندرية، بأن قدرة العلاج الجديد المحفز للإنسولين "ليراغلوتيد" هو إبطاء حركة المعدة ، وزيادة الإحساس بالشبع ، ما يترتب عليه خفض الوزن، والتخلص من الدهون الضارة الموجودة في البطن، والتي لها ارتباط وثيق بمضاعفات المرض ما يمثل طفرة كبيرة بالنسبة لمرضى السكر من النوع الثاني لمعاناة أغلبهم من السمنة.
وقد أشارت الدراسات البحثية، التي عرضت في المؤتمر ، أن العلاج الجديد يماثل في تركيبته ٩٧٪ من الهرمون الطبيعي داخل الجسم، ما يقلل الاجسام المضادة، وبالتالي الاحتفاظ بفاعليته داخل الجسم، فيما وصف بأنه ثورة علمية و ليس مجرد اسم جديد في طابور الادوية لأنه يهتم بالمشاكل المرتبطة بالمرض وعلاجها لدى أغلب مرضى السكر .
كما عرض الملتقى الجيل الثانى من الأنسولين لعلاج السكر من النوع الأول والنوع الثاني “ديغلوديك”،  ويمتد مفعوله لمدة ٤٢ ساعة، ما يؤكد ضبط مستوى السكر أثناء النوم وفترات ما قبل الوجبات.
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان رشدي، أستاذة السكر و الغدد الصماء في القصر العيني، أن علاج السكر الجديد يعد واحدا من الأدوية التي يمكن للمريض استخدامها مرة واحدة يوميا بدون التقيد بمواعيد الطعام، ويتميز بخفض خطورة التعرض للانخفاض الشديد في سكر الدم، وتحسين الأداء الوظيفي للبنكرياس، ما يسمح بزيادة إفراز الأنسولين مع الإحتفاظ بعدم حدوث هبوط شديد لمستوى السكر في الدم.
أضافت رشدي إلى أن أهم ميزة للعلاج الجديد هو قدرته على خفض الوزن الزائد، بنسبة تتراوح في المتوسط ما بين ٥ الى ٧ كيلوغرامات خلال فترة تتراوح ما بين ٤ إلى ٦ أشهر ليصبح وسيلة فعالة في تخفيض الوزن، ما دفع هيئة الغذاء للموافقة المبدئية بأغلبية ١٤ عضوا مقابل واحد على السماح بتسجيله كعقار لخفض الوزن، وذلك من خلال زيادة الإحساس بالشبع وتأخير إفراغ المعدة، وبالتالي خفض السعرات الحرارية في الجسم،  ويعد ذلك عاملاً هاما في علاج مرضى السكر من النوع الثاني، خصوصاً في ظل معاناة أغلبهم من السمنة.
كما يساعد على التخلص من الدهون الزائدة من خلال مجموعة من الآليات التي تقلل الشعور بالجوع، ما يساعد المريض على تناول كميات أقل من الطعام، ويخفض من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ويأتي ذلك فيما تؤدي غالبية أدوية السكري  إلى زيادة الوزن.






    تعليقات الموقع
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق