جديدنا
انتظر....

بالصور صعيدي يخترع "مكيف صحراوي".. ويسوقه تجاريًا في أسيوط

صعيدي يخترع "مكيف صحراوي".. ويسوقه تجاريًا في أسيوط
 كثيرًا ما يثبت المصريون عبر العصور أنهم قادرون علي الإبداع والابتكار تحت الظروف المعيشية والاجتماعية، ومع موجة غلاء الأسعار في الآونة الأخيرة للأجهزة الإلكترونية، بدأ الصعايدة في اختراع تكييف صحراوي يعمل بالماء البارد، ليواجهوا به الأجهزة المستوردة وأعلنوا عن بيعه بسعر التكلفة.
"الحاجة أُم الاختراع؟".. مثـال ينطبق علي المبتكر "عماد عبد الرازق حسن"، ابن قرية النخيلة التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، عقب تصميمه لمبرد هواء بديلاً عن التكييف الصحراوي وبنفس الإمكانيات.
ويقول عماد عبد الرازق حسن، لـ"دوت مصر" بدأت الفكرة عندي منذ أكثر من 6 أشهر، مع بداية دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، ذهبت إلى أحد المحلات التجارية لشراء تكييف ولكن كان الصادم لي ارتفاع أسعار التكييفات في السوق المحلية، بسبب تراجع المعروض، وارتفاع سعر صرف الدولار.
ويضيف عماد عبد الرازق، في أحد الليالي كنت جالسًا علي أحد المقاهي برفقة خلف خليفة من قرية دكران بمركز أبوتيج، ومحمد تمام من قرية دير الجنادلة بمركز الغنايم، وتحدثت معهم عن فكرة تصميم تكييف صحراوي للاستخدام الشخصي، وبدأنا في تصميم الجهاز بخامات ومواصفات تم تجميعها يدويًا داخل المنزل.
وتابع :"بعد الانتهاء من عملية تصميم الهيكل بدأنا في تركيب الموتور ومروحة الهواء ونجحت التجربة وكان أداء الجهاز ممتازًا، فقررنا التوسع في التجربة وتصميم أكثر من جهاز وبيعه على المواطنين بسعر التكلفة.
ويوضح:" تم العمل علي تطوير تصميم التكيف ليصبح أكثر جمالا وأداء، حيث جاءت المواصفات النهائية بتصميم الارتفاع 90 سم عن مستوي سطح الأرض و بعمق 35 سم × عرض 60 سم، وواجهة الجهاز من الداخل مغطاة بخلية التبريد سمك 60 سم × 60 سم و 30 سم × 60 سم من 3 جوانب و مزود بطلمبة ضخ حتى 60 لترًا في الساعة وفتحة خروج الهواء البارد، كما تم تزويده بموتور يعمل بسرعتين 1350 لفة في الدقيقة و1150 لفة في الدقيقة وهي السرعة الثانية.
وأكد عماد عبد الرازق، إنه تم تصميم وبيع أكثر من 8 أجهزة وجاري العمل على الانتهاء من أجهزة أخرى نظرًا لزيادة الإقبال من المواطنين على شراء حيث تبلغ تكلفة الجهاز ما يقارب الـ "2000 جنيه" ونحن نبيعه بسعر التكلفة لمحاربة غلاء الأسعار وجشع التجار.











    تعليقات الموقع
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق