قبل 8 أشهر من الآن، تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي،
عن الإرهابي هشام العشماوي، في أعقاب إعلان إلقاء الجيش الوطني الليبي القبض عليه،خلال عملية أمنية في مدينة درنة. يومها، وخلال كلمته بالندوة التثقيفية
للقوات المسلحة، قال الرئيس السيسي عن الفرق الشهيد أحمد المنسي والإرهابي هشام عشماوي: على الرغم من أنهما بدآ حياتهما ضابطين في الجيش، إلا أن أحدهما تشوش أو ربما خان، والثاني استمر على العهد والفهم. وأكد الرئيس أن هذا الفرق جعلنا نصفق للشهيد أحمد المنسي، ونطلب هشام عشماوي لمحاسبته: "ده قدم حياته وبنصقفله ونبصله ونملى عنينا منه، والتاني عايزينه علشان نحاسبه". واليوم؛ تسلمت السلطات المصرية، الإرهابي هشام عشماوي، من الجيش الوطني الليبي. يأتي
ذلك بعد زيارة قام بها اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، إلى دولة ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي. واُتهم "عشماوي" بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"،واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا
والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا.جاء ذلك خلال زيارة الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة إلى ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.
وأظهرت اللقطات الجديدة التي أذاعتها قناة "إكسترا نيوز"، قيام رجال القوات الخاصة باقتياد الإرهابي هشام عشماوي إلى داخل الطائرة الحربية التي نقلته من ليبيا إلى مصر، وأجلسوه معصوب العينين، كما تم وضع سماعة على أذنيه وظهرت يداه مقيدتان داخل الطائرة.
وتواجد في الطائرة الحربية عدد من رجال القوات الخاصة الملثمين الذين أحاطوا بالإرهابي عشماوي، وتحكموا في تحركاته حتى إنزاله من الطائرة لدى وصولهم إلى مصر.
واُدين "عشماوي" بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة "101 حرس حدود"، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا.
ويصفه الخبراء الأمنيون، بأنه رأس أفعى الإرهاب التي تحاول بث سمومها في وطننا والدول العربية الشقيقة.
وكانت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، قضت غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على "كمين الفرافرة" الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.
0 comments:
إرسال تعليق