قالت مصادر خاصة لبرنامج «يوم بيوم»، المذاع علي قناة «النهار اليوم»، إن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، تمكنت من كشف قضية فساد جديدة بوزارة التموين.
وأكدت المصادر للبرنامج، ان النيابة تقوم الآن بالتحقيق مع رئيس مجلس إدراة ومدير عمليات شركة «سمارت» الخاصة بتشغيل بطاقات التموين الإلكترونية، والمخصصة بصرف المقرات التموينية التابعة لوزراة التموين، وذلك بسبب تورطهما فى الاستيلاء على مليار جنيه.
وأضافت المصادر، ان المتهمين تمكنوا من الاستيلاء علي مليار جنيه من خلال تشغيل بطاقات الكترونية الخاصة بالعديد من المواطنين وتشغيل البطاقات التي مبلغ بسرقتها والمتوقفة، موضحأ ان إدراة غسيل الأموال بمباحث التموين، تمكنت من ضبط العديد من المستندات والبطاقات التي تم استخدامها.
وجاء هذا بعد إبلاغ النيابة العامة، وتم القبض عليهما، ويتم الأن التحقيق معهم بنيابة العجوزة، ومواجهتهم بالتحريات التي قامت بها مباحث التمويل.
ووجهت لرئيس مجلس إدراة الشركة ومدير العمليات بالشركة، تهمت الاستيلاء علي المال العام، حيث كشفت التحقيقات بانهما كان يحصلان يومياً ما بين مليوني و3 ملايين جنيه عن طريق تشغيل البطاقات المبلغ بسرقتها والمتوقفة لصالح مسئولى الشركة.
فيديو عملية الاستيلاء على المليار جنيه
يذكر أن شركة تطبيقات الكروت الذكية "سمارت" هي شركة تعمل في مجال مشروعات الحكومة الالكترونية، ومعالجة المعاملات الإلكترونية في الشرق الأوسط وافريقيا، حيث قامت الشركة بتصميم، وتطبيق، وتكامل، وتشغيل مشروعات الحكومة الإلكترونية في إقليم الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقد تم إنشاء الشركة في مايو 2005 برأس مال مصرح به تبلغ قيمته مائتي مليون جنيهًا مصريًا، ورأس مال مدفوع تبلغ قيمته 34 مليون جنيهًا مصريًا، ومن أبرز المساهمين في شركة تطبيقات الكروت الذكية (سمارت) شركة الأهلى القابضة للإتصالات، وهيئة البريد المصري.
بقلم ايهاب العسقلانى
السلام عليكم مدون عربي مصرى مهتم بأشياء كثيرة لا يسعني ذكرها هنا لكن من بين هذه الأشياء اعشق التدوين وأهتم بجديد التقنية في مختلف المجالات و البحث في كل جديد خاص بها . وأتمنى أن تستمتع بما أقدمه لك هنا.شرف لى معرفتكم يمكنكم الإنضمام. إلي عبر الفيس بوك - وتويتر - وعلى قناتي في اليوتيوب - و+ جوحل - والواتس اب . مع خالص تقديرى وشكرى لكم ....... وتواصلو معى عبر: بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد بالمدونه ومتابعتنا بكل سهوله ....... ولا تنسي تفعيل الاشتراك من خلال صندوف البريد الوارد .
0 comments:
إرسال تعليق