في فضيحة تتجاوز بمراحل بتسميتها بالفضيحة وتتعدى حدود العق والمعقول بل وتتعدى حدود الجنون أيضا انتقلت قضية قاضي الحشيش الذي تم ضبطه متلبسا بالمخدرات بعد أن شمشم كلب بوليسي عليها بالحملة المفاجئة في الطريق وجعلت قوات الأمن تقوم بتفتيش سيارة القاضي في مقعدها الخلفي مضطرين بعد أن فضح الكلب القاضي وهرول ناحية حقيبة المخدرات .
وبعد فشل أسرة القاضي في تهديد أسرة سائق سيارة القاضي تارة بالقتل اذا لم يعترف أن المخدرات تخصه بمعرفة الضابط شقيق القاضي ..وتارة أخرى بعرض رشوى نصف مليون جنيه لكي يعترف السائق على نفسه إلا أنه رفض ..!!
( مع ملاحظة أن المتهم المستشار طارق محمد زكي كان قد اعترف أصلا منذ البداية بأن المخدرات تخصه ولكنه ليس تاجرا بل مجرد موصلاتي للتجار )
وبمرور الوقت صارت القضية تدخل منحنيات أخرى تمهيدا للافراج عن المستشار المتهم شقيق الضابط حتى وصلت القضية للجنون الذي حدث اليوم ومناقشة الدفاع والنيابة أمر هذا الكلب البوليسي الغبي الذي شمشم على المخدرات حتى اكتشفها ولم يعلم بالطبع هذا الكلب الغبي أن المخدرات تتبع قاضيا فلم يتعلم الفروق بين البشر في مصر ..!!!
وقبلت النيابة دفوع محامي المستشار المتهم باعتراضه على مزاولة الكلب لاكتشاف المخدرات بعد أن سأل عن عمل الكلب في الداخلية وجاء بمستندات تدل على أن الكلب ابن الكلب المذكور قد زاول مهنة غير مهنته فهو كلب متخصص في اكتشاف المفرقعات وليس المخدرات ...تصدق ..؟؟؟!!
شوف الكلب الحمار البني آدم الغبي ....سايب شغله الأساسي ورايح يشمشم على المخدرات ...ده أكيد كلب مدمن يجب عقابه ..!!
وانتقلت القضية لمرحلة لا مثيل لها من مسخرة الزمان في التقصي عن الكلب ومحاكمته وترك التحقيق حول المخدرات ذاتها للحديث حول هل يجوز أن يقوم كلب متخصص في المفرقعات ان يمارس مهمة كلب زميل آخر في كشف المخدرات ..؟؟؟!
آه ... دي معضلة طبعا وعايزة خبراء في القانون وفي الدستور وكمان عضو من قبيلة الكلاب للاجتماع ونشوف لنا حل بقى في القضية دي ..عشان الراجل الطيب ده يخرج ..!!
0 comments:
إرسال تعليق